قام البابا فرنسيس بدعوة لإجراء تحقيق للتأكد مما إذا كانت الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل قانونيًا إبادة جماعية، وفقًا لكتاب من المتوقع صدوره هذا الأسبوع.
سبق للبابا أن انتقد هجمات إسرائيل على غزة بأنها "غير أخلاقية" وغير متناسبة، ولكنه لم يذهب إلى حد المطالبة بالتحقيق في مدى انتهاكها للقانون الدولي.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فرنسيس استخدم عبارة "إبادة جماعية" بشكل خاص العام الماضي لوصف الإجراءات العسكرية الإسرائيلية أثناء حديثه مع مجموعة من الفلسطينيين.
أدلى البابا فرنسيس بهذه التصريحات في كتاب قادم بعنوان "الأمل لا يخيب. حجاج نحو عالم أفضل"، والذي استند على مقابلات معه.
ونقلت الكتاب عبارة للبابا فرنسيس تقول: "وفقًا لبعض الخبراء، ما يحدث في غزة يتمتع بسمات الإبادة الجماعية".
وأضاف: "يجب علينا التحقيق بعناية لتحديد ما إذا كان يندرج ضمن التعريف التقني الذي صاغه القانونيون والهيئات الدولية".
وذكر تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر أن نسبة تقريبية 70% من الوفيات المؤكدة في غزة كانت لنساء وأطفال.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .
